السندات: هي عبارة عن صكوك تُستخدم لتمثيل قروض طويلة الأجل، وتصدر السندات من خلال الشركات على هيئة شهادات قابلة للتداول بقيمة موحدة، وتُقدِّم السندات ذات المصدر الواحد حقوقاً متساويةً لأصحابها، وتوفّر لهم فوائداً دوريّةً.
والجيد في الأمر أن هناك عدد كبير من البنوك يقوم ببيع السبائك الذهبية، وهذا يضمن عدم تعرضك لعمليات النصب، فالبنك يتأكد من جودة السبائك وخلوها من الشوائب، كما أن البنوك تبيع السبائك بكافة أنواعها وأشكالها وأوزانها.
الكثير من الأشخاص يرغبون بمعرفة كيف تستثمر أموالك بالحلال وماذا يعني ذلك، ويطرح في أوساطهم الاجتماعية ويجهلون ما يقصد به، وكيف يدخل الحلال والحرام في مشروعي التجاري باعتبار العمل شيء والدين شيء أخر.
ويعتبر هذا النوع من الاستثمارات حلالاً أيضاً لأنه من المحتمل خسارة رأس المال وكذلك ذهاب المجهود والخبرة سدىً في حال لم يتم مراعاة أسباب فشل المشاريع، وبالتالي فإن هذا العمل معرضٌ للنجاح أو الفشل، بشكل صريح وواضح، دون خداع أو أساليب ملتوية في الربح.
باختصار، يعزز الاستثمار الحلال نهجًا مبدئيًا ومدروسًا لبناء الثروة. وفي حين أنه يحد من بعض القطاعات ومصادر الدخل، إلا أن هذه الحدود هي جزء مما يجعل الاستثمار الحلال مرنًا بشكل فريد ومتوافقًا مع القيم التي توفر إطارًا منظمًا للنمو المستدام طويل الأجل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي استثمار ينطوي على عقود تعتمد فيها ملكية الأصل (الأصول) على أحداث مستقبلية هو ميسر أو مضاربة، ويعتبر حراماً.
يمكن لأي مستثمر أو رجل أعمال أن يبدأ باستثمار أمواله في أفضل أنواع المشاريع المختلفة، والاستفادة من العائد الربحي الناتج عن عمليات الاستثمار، وهذا يعد من الاستثمارات الحلال.
تتنوع طرق الاستثمار الحلال لتشمل مجالات متعددة مثل الأسهم الشرعية، العقارات، المشاريع التجارية الملتزمة بالشريعة، والصكوك الإسلامية، مما يتيح للمستثمرين تنويع محفظتهم بما يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، من خلال اختيار هذه الطرق، يمكن للمستثمرين تحقيق أرباح مستدامة دون التسبب في أي ضرر مالي أو اجتماعي.
تُعتبر السندات حرام لأن أرباح الاستثمار مستمدة من الفوائد.
حيث تؤكد الشريعة الإسلامية على السلوك الأخلاقي والشفافية وتجنب الفائدة المتمثلة في الربا الإمارات والمضاربة المتمثلة في الغرر.
المجالان اللذان يجب عليك تحليلهما هما الصناعة التي تقع فيها الفرصة الاستثمارية وهيكلها المالي.
الاستثمار بالحلال يعني تشغيل الأموال في العمليات التجارية والبيع والشراء وتأمين الخدمات للناس، للعمل على زيادتها والمحافظة على تنميتها بالشكل الذي لا يدخل بها الربا، لتبقى الأموال والأرباح حلال وفق الشريعة الإسلامية.
الاستثمار باستخدام المضاربة الإسلاميّة: هو عبارة عن مشاركة بين شخصين أحدهما صاحب الامارات رأس مال، والآخر صاحب عمل معين؛ حيث يتوفر عند الشخص الأول المال ولكنه لا يمتلك الخبرة الكافيّة لاستثماره، بينما تتوفر عند الشخص الثاني الخبرة المناسبة لتطبيق العمليات الاستثماريّة، سواءً أكانت خدميّة أو تجاريّة أو صناعيّة، ويتفق كلٌّ من الشخصين على توزيع عوائد الأرباح الماليّة بنسبة يتمّ الاتفاق عليها بينهما.
كذلك الأمر فإن العمل في الاستثمار بالمضاربة الإسلامية في هذا المجال يكون عبارة عن شخصين متفقين على أن يكون الأول صاحب المال والفكرة والثاني يكون صاحب الخبرة والمهنة يتفقان على أن يعملان على نوع معين وصاحب المال يتكفل بأمور الدفع والعامل يتوكل شؤون العمل والخبرة الذي لديه في المجال